لا يوجد منتجات فى سلة التسوق
موضوع الكتاب لم يعد يوم السبت بالنسبة لنا يُمثّل أيّ معنى مسيحي، كما كان في العهد القديم، حيث كانت علاقة اللّه بشعب إسرائيل، على مبدأ الناموس، ولكنه أصبح يوم قيامة الرب يسوع من بين الأموات، أي اليوم الأول من الأسبوع، يوم الأحد .
هذا اليوم هو بداية الخليقة الجديدة التي ارتبطنا نحن المؤمنين المسيحيين بها، »إن كان أحد في المسيح فها خليقة جديدة« . كان اليوم السابع هو اليوم الذي استراح اللّه فيه من عمله كالخالق . وأراد أن ُيمتّع الإنسان بهذه الراحة . ولكنها سرعان ما فسدت تلك الراحة، بدخول الخطية وسقوط الإنسان . فلم تعد هناك راحة في هذا الكون المخلوق . وكان لا بد من خليقة جديدة أساسها الكفارة والفداء التي صنعها المسيح بدمه، وتم إعلان بداية هذه الخليقة الجديدة، بقيامة المسيح من بين الأموات، باعتباره رأس هذه الخليقة الجديدة وبكرها . من هنا صار ليوم الأحد اعتباره لدى الرسل والكنيسة الأولى . فهو يوم مجيء الروح القدس لتأسيس الكنيسة وسكناه فيها .
وصار هو يوم اجتماع المؤمنين معاً لتذكر الرب في موته وآلامه عندما يكسرون الخبز . هذا هو يوم الرب الذي نبتهج نحن به.