بحث
عربي
كل المجموعات
    قائمة إغلاق

    من الظلمة إلى النور - تشارلس تشنكي

    الناشر: بيت عنيا
    التوفر: نفذت من المخزن
    1٫00 ج.م.‏
    i h
    التوصيل الى
    *
    *
    طريقة الشحن
    اسم
    التوصيل المتوقع
    سعر
    لا توجد خيارات الشحن

     كان » تشنكي « رجلا ذائع الصيت في عصره، في أمريكا وكندا ودول أوروبا. وامتد به العمر حتى التسعين عاما 1908 - 1991. رُسِم كاهناً في الكنيسة الكاثوليكية وعمره أربع وعشرين سنة. وكان شديد الإخلاص والولاء لكنيسة روما ومعتقداتها.

    ويذكر تشنكي أنه تعلّم من طفولته من أمه حفظ كلمة اللّه والتي كان قد أحبها حباً جماً من صغره أكثر من أي شيء آخر. وصحيح أن كلمة اللّه لا ترجع فارغة بل تنجح فيما تُرسل إليه كقول أشعياء قديماً. ونرى كما يقول في شهادته أنها كانت تحاصره وتعمل فيه وتوبخه بشدة. واستطاعت فعلا أن تكشف له زيف معتقدات البابوية، وأيضاً أن تحرره من سلطتها على النفس التي كانت تقيده سنوات طويلة.  وحتى في وقت خدمته كقسيس كاثوليكي كان محبوباً من رئاسته الدينية فمنحوه مسئوليات جسيمة لثقتهم فيه، كما نال محبة رعويته.

    وعُرف عنه أنه كان يهتم بالكتاب المقدس ــ الأمر الذي كان مستغرباً في الأوساط الكاثوليكية، فكانوا يلقبونه بالبروتستانتي بسبب هذا الأمر. وبعد تركه كنيسة روما، كتب مجلداً ضخماً بعنوان » خمسون سنة في كنيسة روما «. وتضمن مذكراته عن حياته الشخصية ومدى تأثير تعاليم الكنيسة الكاثوليكية عليه.

    ويعتبر هذا الكتاب مرجعاً رئيسياً لشرح تعاليم كنيسة روما في نور كلمة اللّه. ويقع الكتاب في 600صفحة من القطع الكبير. وطُبِع في لندن عام 1886 من إحدى الهيئات البروتستانتية. وفي عام 1958 طبعته هيئة Baker Book House الأمريكية، وتلتها طبعات كثيرة وعديدة. واعتُبر أن ما كتبه تشنيكي بحسب أحكام قادة ومشاهير البروتستانت في لندن وخاصة رؤساء كليات اللاهوت في ذلك الوقت، أنه لا نظير له للتعريف عن قرب بالتعاليم الكاثوليكية وماذا يقول الكتاب عنها، وهو مليء بالأحداث الشخصية لكاهن كاثوليكي، ومليء كذلك بالحوار بين أساقفة وكهنة ورهبان وراهبات ومن عامة الشعب.

    ولكن هذه النبذة المطبوعة يا قارئي العزيز هي عرض لشهادته التي قدمها في لندن. إنها فعلا شيقة وجميلة، فترى نعمة اللّه عاملة حتى بين رجال الدين المسئولين عن النظام الكاثوليكي. فهي تقودهم بتدريبات روحية للانفصال  عن أنظمة مخالفة لكلمة اللّه. كما نرى تأثير التربية المسيحية في الطفولة، والأم التقية التي تلقنه كلمة اللّه ليحفظ أجزاء كثيرة منها عن ظهر قلب. هذه التي كان لها التأثير الحقيقي والممتد طوال حياته فيما بعد. ولا تزال النعمة عاملة إلى الآن في الكثيرين، وستبقى إلى مجيء الرب، عاملة بين التقليديين، بالرغم من كل معوقات نور الإنجيل الصحيح، وظلمة التعاليم التقليدية التي تبطل تأثير الحق الإلهي في النفس.

    إننا نتطلع إلى الروح القدس الذي يجتذب المعينين إلى الحياة الأبدية.

    0.0 0
    كتابة التقييم الخاص بك اغلاق
    • يمكن تقييم المنتج فقط بعد شرائه
    • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
    *
    *
    • سىء
    • ممتاز