إن حياة تيموثاوس، وخدمته، وإرسالياته من أهم الموضوعات لدى كل المسيحيين، وخاصة للمؤمنين الأحداث. فإنه بعدما خلص مباشرة، أصبح تيموثاوس إناء نافعاً للسيد.
وقد انحدر من منطقة ترتبط في ذلك الوقت بإحدى أقاليم غلاطية التابعة للإمبراطورية الرومانية (أع 16: 1 ــ 3). وفي البداية نتناول تفاصيل قليلة بخصوص تيموثاوس وارتباطه ببولس قبلما نأتي إلى إرسالياته الخمس الواردة في الكتاب.