لا يوجد منتجات فى سلة التسوق
يشغل النصف الأول من موضوع سفر الملوك الأول حكم سليمان الذي اتصف بالمجد والعظمة، كما تميز بالعدل والبر في مملكة إسرائيل.ولكن لم يستمر سليمان في هذا الوضع، فسرعان ما انحدر أحكم رجل في العالم، وخربت مملكته، وانقسمت إلى المملكة الشمالية وضمت الأسباط العشر، ثم مملكة السبطين الآخرين ليهوذا وبنيامين.أما النصف الثاني من موضوع الملوك الأول فيدور حول المرحلة المؤسفة، والتي يغشاها الظلام في تاريخ ملوك إسرائيل بعد إنقسام المملكة. وخلال تلك الصفحات نرى الأنبياء مرسلين من الله بكل جسارة وقوة ليصبحوا الرابطة الجديدة بين الله وشعبه بعدما فسد الملوك.والقليلون من الشراح هم الذين كتبوا فى الملوك الأول والثاني، أمثال الشارح الموهوب هنري روسييه، والذي تناول السفر أصحاحاً تلو الآخر، وحادثة تلو الأخرى.وقد كتب مصنفاته بالإفرنسية، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية. وهو لايتناول التاريخ تفصيلاً فحسب، ولكنه يوجه أنظارنا كذلك إلى المسيح الرب، ذاك الذي ينفرد وحده في مقابل الملوك والأنبياء، الذين كانوا رموزا وظلالاً له.
