لا يوجد منتجات فى سلة التسوق
إن دراسة مختلف الرسائل ترينا أن كلا منها ذات غرض خاص قصده اللّه في حكمته وصلاحه لتكون ينبوعاً ومورداً للمؤمن ليتأسس في الحق، ولتقوده كذلك في كل الظروف وفي كل عصر. ففي الرسالة إلي رومية نري الحقائق التي تُثبّت المؤمن في حقائق الإنجيل العظمي. وفي رسالتي كورنثوس نتعلّم الترتيب الكنسي، وفي رسالتي أفسس وكولوسي تُستحضر مشورات اللّه والتعاليم المختصة بالمسيح والكنيسة.
أما في رسالة فيلبي فقد نجد القليل من التعليم أو إن شئت فقل لا تعليم ولكن صورة جميلة لاختبار مسيحي حقيقي. إذ يُنظَر للمؤمنين لا كجالسين معاً في السمويات في المسيح ـ كما في أفسس ـ ولكن كعابرين هنا في هذا العالم، وقد نسوا ما وراء وهم يمتدون نحو المسيح يسوع في المجد.
وهذه الرسالة تعطينا اختبار شخص سائر في هذه الرحلة بقوة ومؤازرة روح يسوع المسيح