لا يوجد منتجات فى سلة التسوق
إن تجسد الله، أو بالحري ظهوره في الجسد، ليعلن لنا ذاته بهيئة نستطيع ادراكه بها. ويقربنا اليه بوسيلة نستطيع الإقتراب بها منه، والسلوك في حالة التوافق معه، هو أعظم إحسان تنازل به لنا نحن البشر.
والحق ان إحساناً عظيماً مثل هذا كان من الواجب أن يتقبله، بل أن يتلقفه كل انسان بكل حمد وشكر، لأنه فضلاً عن توافقه مع كمال الله كل التوافق، فهو يتناسب مع حاجتنا إليه كل التناسب.
ونظراً لأهمية هذا الموضوع وخطورته، عكفت على دراسة الكتب الدينية والفلسفية الخاصة به، فوجدت أنه يتفق مع العقل المؤمن بالله كل الأتفاق.
وسيرى القارئ في هذا الكتاب ،خلاصة وافية لهذه الدراسة. والله الحكيم وحده، هو قادر أن يرافق هذا الكتاب بنعمته، لأجل مجده وخير الراغبين في معرفته.