بحث
عربي
كل المجموعات
    قائمة إغلاق

    السبت ويوم الرب - تشارلس ستانلي

    الناشر: بيت عنيا
    التوفر: نفذت من المخزن
    2٫50 ج.م.‏
    i h
    التوصيل الى
    *
    *
    طريقة الشحن
    اسم
    التوصيل المتوقع
    سعر
    لا توجد خيارات الشحن

    أجد أنه من المفيد أن أوضح لقارئي العزيز غرضي من كتابة هذه النبذة. فقد لاحظتُ في أيامنا الحاضرة ــ من جهة ــ ميلاً ناموسياً قوياً لفرض السبت بخداع شديد!! وربطه بمسألة البر، وهذا خداع شديد، ومن الجهة الأخرى رأيت لامبالاة واضحة تجاه يوم الرب.

    وأشعر أنه من الضروري أن أقول أنني لا أتعاطف لا مع الاتجاه الأول أي التهود وهو تعليم يدمر النفوس، ولا مع الاتجاه الثاني حيث برودة الشر والإلحاد العملي. فإذا سمعت واحداً يأتي بظلال الناموس (والسبت أحد هذه الظلال) كأساس للخلاص فمن الواضح تماماً لي أنه يجهل الإنجيل، بل ينطبق عليه ما جاء في غلاطية 1: 7 أنه واحد ممن يُحرّفون ويُضللون إنجيل المسيح، وفي ذات الوقت لو رأيتُ واحداً ممن يعترفون باسم ابن اللّه المقام من الأموات وهو مشغول بمصالحه ويطلب مسراته ويشبع إرادته الخاصة في يوم الرب، فهذا يصبح سبباً لكي أراه أنه لا يعرف أفراح المسيح المقام و لا مطاليبه.

    ولكنني وجدتُ بركة كثيرة لنفسي (وآخرون يشتركون معي في أماكن كثيرة بقدرٍ ما في هذه البركة) إذ تتبعتُ في الكتاب استخدام السبت كظل للراحة في المسيح. وقد شعرتُ بإلحاح أن أنشر ما علّمني إياه الرب في كلمته في هذا الموضوع العميق والمُلذ. وأُذكّر قارئي بأن الجزء الأول من النبذة لا يتناول يوم الرب، ولكنني أوضح أهمية السبت اليهودي ومعناه الرمزي. ولذلك أشدّد على الإنجيل، وغرضي أساساً أن أقود النفوس المتشككة إلى المسيح. ومن الناحية التدبيرية فإن اليوم السابع الأرضي أي السبت يشير إلى راحة الأرض الألفية، كما أن اليوم الأول، أو اليوم الثامن، يشير إلى الحالة الأبدية. ومن الواضح أمامي أن اليوم السابع وهو السبت سيعود حفظه مرة أخرى في الأرض عند رجوع اليهود إلى الرب (مرة أخرى بالتوبة والإيمان بالمسيح الذي صلبه آباؤهم). ولكنني لا أدخل في هذه النقطة هنا.

    0.0 0
    كتابة التقييم الخاص بك اغلاق
    • يمكن تقييم المنتج فقط بعد شرائه
    • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
    *
    *
    • سىء
    • ممتاز