بحث
عربي
كل المجموعات
    قائمة إغلاق

    البقية فى الماضى وفى الحاضر - تشارلس ماكنتوش

    الناشر: بيت عنيا
    التوفر: فى المخزن
    8٫00 ج.م.‏
    i h
    التوصيل الى
    *
    *
    طريقة الشحن
    اسم
    التوصيل المتوقع
    سعر
    لا توجد خيارات الشحن

    إنه من المُلذ ومما يفيدنا ويشجعنا كثيراً أن نتتبع في الكتاب ما يسمى بتاريخ البقية. وفي البداية نلاحظ أن حقيقة وجود » بقية «، يبرهن على فشل الشهادة الظاهرة، في دوائر الاعتراف سواء كانت يهودية أو مسيحية.

    فلو كان الجميع أمناء فلا تَعُد هناك ضرورة أدبية لوجود مثل هذه البقية، إذ لا يعد تمييز بين البعض وبين عموم المعترفين. فالبقية الموجودة في كل عصر تشمل أولئك الذين يشعرون ويعترفون بالفشل العام والخراب، وهم يُُعوّلون على اللّه ويلتصقون بكلمته. هذه هي السمات والملامح العظمى للبقية في كل عصر. نحن فشلنا ولكن اللّه أمين ورحمته من الأزل وإلى الأبد.

    وعندما نتتبع تاريخ البقية في أزمنة العهد القديم، نجد أنه كلما غُصنا في تاريخ الأمة، كلما تبيّن لنا غنى نعمة اللّه، وكلما تعمّقنا في الظلمة الأدبية، كلما لمع وتجّلى الإيمان الفردي. هذا التاريخ مُفعم بتشجيعات مباركة للغاية لكل قلب صادق من أولاد اللّه، ولكل خادم للمسيح يشعر ويعترف بانكسار وخراب شهادة الكنيسة المعترفة، وأنه لا أمل في إصلاح تلك الشهادة. وإنه لفرح يفوق التعبير لكل نفس أمينة أن تتيقن من ذلك. فكيفما كان فشل الكنيسة، فهو امتياز لكل فرد مؤمن أن يستمتع بالشركة الثمينة الكاملة مع اللّه، وأن يقتفي طريق التلمذة ــ هذا الطريق النبيل، كما كان معروفاً في الأيام المزدهرة لتاريخ الكنيسة. ولنرجع إلى توضيح ذلك من الكتاب.

    0.0 0
    كتابة التقييم الخاص بك اغلاق
    • يمكن تقييم المنتج فقط بعد شرائه
    • يمكن للمستخدمين المسجلين فقط التقييم
    *
    *
    • سىء
    • ممتاز