لا يوجد منتجات فى سلة التسوق
عندما نتتبع الرب في طريقه الكامل، كما جاء في لوقا9، فإن الروح القدس يقودنا إلى مشهدين فائقين للذة.
فالمشهد الأول ينكشف لنا في جبل التجلي، والمشهد الآخر يُعلن لنا في سهول الجليل. وعلى الجبل نجد أنفسنا في شركة مع المسيح وسط الأمور السماوية، لنتعلم أسرار قلب الآب. أما في السهل فنجد المسيح معنا ويرافقنا في محضر نعمته وعواطف قلبه. ولخير نفوسنا وازدهارها نفعل حسناً أن نتوقف عند كل من المشهدين. والجبل لابد أن سبق السهل. ويلزم لقلوبنا أن تتيقن من نصيبها في أمجاد الجبل قبلما نواجه أحزان الوادي.
دعونا إلى حين أن نضع الإنسان جانباً وعالمه الصغير، ونصعد إلى الجبل، ولنَسع بالروح أن نتنسم جو الجبل المقدس ونمتع نفوسنا بأمجاده المتنوعة.